مستشار جماعي بالفنيدق يعتدي على صحفي ويصف مناهضي "أمانديس" بالكلاب

مستشار جماعي بالفنيدق يعتدي على صحفي ويصف مناهضي "أمانديس" بالكلاب
رام الله - دنيا الوطن

بقلق شديد تلقى المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للصحافة المغربية بجهة طنجة تطوان الحسيمة نبأ تعرض الزميل "حسن الخضراوي" مراسل يومية  الأخبار المغربية إلى اعتداء شنيع مساء يوم الخميس 12 نونبر 2015  من طرف قيادي بحزب "العدالة والتنمية " بمدينة الفنيدق ومستشار جماعي بمجلسها  شمال المغرب، على خلفية مقال صحفي تناول فيه الزميل "حسن الخضراوي" تفاعلات المواطنين حول ما صار يعرف في الشمال بـ"تغول" شركة "أمانديس" الفرنسية المفوض لها تدبير مرفق الماء والكهرباء، وهو الأمر الذي تسبب في هيستيريا لمسؤول محلي بحزب العدالة والتنمية بمدينة الفنيدق. 

إن السبب الحقيقي لهذا الاعتداء الهمجي ضد الزميل "حسن الخضراوي"، هو أن مادته الإعلامية تضمنت تدوينة عضو العدالة والتنمية بالفنيدق والمستشار الجماعي بمجلسها، التي قام مراسل الأخبار المغربية بنقلها من صفحة "المستشار الجماعي" الفايسبوكية والتي وصف من خلالها منتقدو شركة "أمانديس" بـ"الحمير"، حيث لم قام الصحفي بنقلها حرفيا دون زيادة أو نقصان، الأمر الذي أفقد المستشار الجماعي المحسوب على حزب "العدالة والتنمية"، رشده وأجج هستيريته العدوانية وكشف حقيقته الملتبسة وكراهيته للساكنة التي تمكن من خداعها في استحقاقات 04 شتنبر 2015 ليس للدفاع عنها وعن قضاياها، بل للدفاع عن مصالح أسياده الفرنسين وعن مصالحه الصغيرة، ليقوم بعد ذلك باعتراض سبيل الزميل "حسن الخضراوي" مساء يوم الخميس 12 نونبر 2015 والاعتداء عليه بطريقة همجية ، حيث على إثرها تقدم الزميل "حسن الخضراوي" بشكاية لدى السلطات المختصة بمدينة الفنيدق التي قامت بالمتعين طبقا لمقتضيات القانون..

وعلى إثر هذه الجريمة النكراء الساعية إلى تكميم الأقلام المسؤولة النابعة من الحس الوطني، والتي حاول من خلالها مستشار جماعي بمدينة الفنيدق ترجمة أحقاده الهجينة ضد ساكنة الإقليم وتبيان عمالته الرخيصة  لشركة استعمارية أرادت افتراس أرزاق المغاربة،  يعلن المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للصحافة المغربية بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة ما يلي:

أولا: نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع الزميل "حسن الخضراوي" مراسل يومية الأخبار المغربية، وفي الوقت ذاته نعبر عن استنكارنا الشديد لعملية الاعتداء التي تعرض لها وندين بأقصى عبارات الإدانة "المستشار" الجاني الذي أبان عن عمالته المجانية لصالح شركة استعمارية على حساب مصالح الساكنة وأرزاقهم. 

 

ثانيا: نطالب بوقف مسلسل الاعتداءات والتضييق الذي يتعرض له الصحفيون  خلال ممارستهم لعملهم الصحفي أو بسببه، ووقف كل التعسفات التي تستهدف حرية الرأي والتعبير والدفع بها نحو منزلق خطير وتحول الصحفيين إلى طرائد يتم اصطيادهم من طرف لصوص المال والعملاء وأعداء التغيير.

ثالثا: نطالب بضرورة فسخ عقدة التدبير مع شركة "أمانديس" وترحيلها إلى من حيث أتت، وتسليم مرفق الماء والكهرباء إلى شركة مغربية أو أمؤسسة عمومية أو جهة حكومية، لأن قطاع الماء والكهرباء قطاع حيوي وسيادي لا ينبغي تسليمه تحت أي مبرر كان لجهة أجنبية.

رابعا: ندعو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى طرد هذا المستشار من صفوفها الذي وصف ساكنة الشمال بـ"الحمير" وأقحم نفسه في مسلسل الاعتداء على الصحفيين الأحرار بالوكالة عن سيدته "أمانديس"، مما يطرح تساؤلا عريضا حول حقيقة هوية هذا المستشار الجماعي الذي كان يفترض فيه أن يكون ناطقا بضمير الساكنة التي منحته أصواتها، ليجازيها بكل وقاحة وسفالة بنعتها بـ"الحمير".

خامسا: نطالب السلطات القضائية المختصة باتخاذ المعين في هذه الجريمة النكراء في حق الكلمة الحرة المستقلة التي تسعى إلى إضاءة دروب الظلام  بمجتمعنا وفضح تعفناته التي يصنعها لصوص المال العام ومناهضي التغيير المجتمعي وخدام الأجندات الأجنبية. كما نطالب السلطات المختصة بتأمين حماية الإعلاميين والصحفيين من الأشرار والحقراء الذين جعلوا ويجعلون من مصالحهم الصغيرة والضيقة عنوانا فوق كل اعتبار.